'الهرم الرابع' ينبش في القرصنة الالكترونية

القاهرة - يتطرق المخرج المصري بيتر ميمي في الفيلم المصري الجديد 'الهرم الرابع'وهو من بطولة جماعية لعدد من الوجوه الشابة لظاهرة القرصنة الالكترونية.وسيعرض الفيلم المصري 'الهرم الرابع' في مطلع العام الحالي، وهو من بطولة وجوه شابة، إلى جانب مشاركة يوسف شعبان ومحمود الجندي ويسرا اللوزي.وصرّح الممثل يوسف شعبان أنه وافق على الظهور في العمل كضيف شرف لدعم الشباب في السينما، مؤكدأ إيمانه بمبدأ تواصل الأجيال.وتدور أحداث الفيلم في عالم القرصنة الإلكترونية، حول طالب في كلية هندسة، يستولي على البنوك، عن طريق القرصنة على المواقع الخاصة بها، لتتصاعد الأحداث في إطار تشويقي.وتؤرق ظاهرة القرصنة الالكترونية العالم باسره باعتبارها تهدد امنه واستقراره، كما تتسع رقعتها مع التطور التكنولوجي المذهل وسطوة الانترنت وغزوها لجميع الدول على حد السواء.وتعد المؤسسات المالية التي ترتبط تعاملاتها ببيانات البطاقات الإلكترونية للعملاء ومنها البنوك وشركات الاتصالات وشركات تجارة التجزئة الكبرى في قائمة اهتمامات الاختراقات الإلكترونية.ومع التوسع في استخدام الإنترنت والتقنيات المعلوماتية والبرمجية، برزت القرصنة الإلكترونية 'الهاكرز'، وسرعان ما تحوّل السلوك الفردي الشغوف بالتكنولوجيا إلى حرب تشن بين الدول، كما تدمر المخزونات النقدية لبنوك ودول، وتكشف أسراراً.الهاكرز' أو القرصنة الإلكترونية، وهي القدرة على التعامل مع الشبكات والبرامج وأنظمة الكمبيوتر والأجهزة الرقمية بخبرة ودراية، وباستخدام أساليب وبرامج تمكّنها من إنشاء وحل المشاكل داخل هذه الأنظمة، وتعود أصل الكلمة إلى فترة الستينيات، حيث وُصف مبرمجو تلك الفترة بالهاكرز، نظراً لقدراتهم العالية على حل جميع المشاكل البرمجية، وتمكّنهم من برمجة لوغاريتمات تفهمها أجهزة الكمبيوتر، وارتبطت كلمة 'هاكرز' بعد ذلك بسرقة المعلومات وتخريب الاجهزة الذكية والتسبّب في خسائر مادية ومعنوية.وقد بلغت خسائر الاقتصاد العالمي جراء قرصنة الإنترنت، وفقاً لدراسة أجرتها شركة 'ماك في'، حوالي 575 مليار دولار سنوياً.وقال باتريك ماكجولين مسئول الأمن الإلكتروني بمؤسسة 'برايس وترهاوس كوبرز' عن منطقة الشرق الأوسط إن مصر من أكثر دول الشرق الأوسط التي تعرضت مؤسساتها لمحاولات الاختراق الإلكتروني خلال عام 2014، حسبما جاء في الإحصائيات الدولية حول مخاطر القرصنة الإلكترونية على المؤسسات الاقتصادية.والفيلم الجديد من إنتاج شركة مقام للإنتاج الفني 'سيف عُريبي' بمشاركة 'إكسبشن' و'فورتين'، منتج منفذ محمد نصار ومنتج فني أحمد بجة وتأليف وإخراج بيتر ميمي.وانتهى المطرب المصري أحمد سعد من تسجيل الأغنية الخاصة بالفيلم والتي تحمل اسم 'أنا لوحدي' وهي من كلماته وألحانه.